١٠/١٠/٢٠١٠


بيت و طفل

٩/٣٠/٢٠١٠

انتهينا ..



٧/٢٥/٢٠١٠

من الذاكرة ..


هذه الأيام الجميلة .. دمّرتني

في يوم كهذا استقلتُ من العمل

من وظيفتي في الأوقاف

في يوم كهذا بدأتُ التدخين

في يوم كهذا أصبحتُ عاشقا ً،

في يوم كهذا كنت دائماً أنسى

أن أجلب الملح والخبز للبيت ،

ودائماً ،

في هكذا أيام

كان مرض الشعر يعتريني


.... هذه الأيام الجميلة دمّرتني


أورهان ولي


*


الدموع تتدفق

لكن ملحهم

أحياناً يتحول

إلى أحجار

على الحواجب

يسبب الجروح

يقيّح الحياة


الشاعر الباكستاني - سونا الله


*


آآآآآآآآآآآآآآآه كم يكلفني

أن أحبّك

كما أحبّك


لوركا


*


وما هي الأسئلة التي رافقتك الى صمتك ولا تخشى طرحها؟


- كثيرة هي.

لِمَ تخبئ الأشجار روعة جذورها؟ لِمَ تنتحر الأوراق عندما تشعر بأنها صفراء؟ لِمَ تبكي الغيوم الى هذا الحد، ولِمَ كلما بكت ازدادت مرحا وخفة؟ والدموع التي لا تُبكى، هل تنتظر دورها في بحيرات صغيرة، أم انها تصبح انهارا غير مرئية تتدفق نحو الحزن؟ وهل ثمة ما هو أكثر بعثا على الكآبة من قطار متوقف تحت المطر؟

من يتألم اشد، ذاك الذي لا ينفك ينتظر أو ذاك الذي لم ينتظر أحدا قط؟


بابلوا نيرودا


*


لعلّ الحياة شارع طويل تجتازه امرأة كل يوم بزنبيل‏


لعلّ الحياة حبل يعلّق به رجل نفسه من غصن


لعلّ الحياة طفل يعود من المدرسة.‏


لعلّ الحياة‏ إشعال سيجارة في برهة ارتخاء متعانقين‏


أو مرور عابر سبيل دائخ‏ يرفع قبعة عن رأسه‏


قائلاً لعابر آخر بابتسامة فارغة :


صباح الخير


فروغ فرخزاده



*


ماذا أقول لهم

أكثر ممّا يقوله الكمان للعاصفة؟



الماغوط










٧/٠٨/٢٠١٠

avec le temps tout s'évanouit









Dalida .. ooh Dalida .. , yaah .. time is so rude .. is so rude



٦/٢٢/٢٠١٠

22 - 6



كنتُ أشعر أنّ كلّ الطرق مفتوحة أمامي ..
كنتُ أمشي و كأنه لم يكن هناك أية حواجز ..
.. من هنا بدأتُ السقوط .




٦/١٢/٢٠١٠

انت ِ و انا





سأرحل بعد قليل ، وحيداً و ضائعاً .. خطواتي كئيبة تلتفتُ نحو السماء و تبكي ،
تدفعني الريح .. أتقدم منكسراً كأرمله .. أحلم بعينيك الجميلتين .. بقمصانك الورديه ..
بفمك الرفيع كجرح .. بالشامة الحزينة على فتحة الصدر ..



٥/٢١/٢٠١٠

عنها .. من جديد





[ ما لن أراه ثانيةً ، سأحبه إلى الأبد ]
( يهودا عاميحاي )


يوم ٌ ممطر ، نهايات الخريف ، أسير في شارع " الاستقلال " الطويل . البشر يتحركون سريعاً .. هرباً من مطر مفاجئ ، تلك الحركة التي تخلق ازدحامهم الحميم . لأوّل مرّة .. كنتُ ممسكاً يد سارة ، نسير بهدوء ، تحت مظلّتها الملّونة ،ربما كانت أوّل مرّة أجرّب فيها معنى أن يقترب إنسانان بهذا الحنان و الصفاء . رأسها مرتاحاً على كتفي .. رائحتها .. رائحتي .. رائحة المطر و المكان و الناس، المسامات التي تتفتح على الجلد مع هواء المطر، نسير و هي تتحدث عن رغبتها في تصفيف شعرها القصير على طريقة الخمسينيات (مالذي تعرفه هي عن الخمسينات ؟) .. ، نرتاح في أحد الزوايا ممتلئين بالمطر و حرارة الأنفاس ، يدها الصغيرة تبحث عن شيء غير محدد في صوف كنزتي الشتوية و يدها الأخرى في يدي .. عيناها متوترتان ، و أنا اراقبها .
في نهاية ذلك اليوم ، حين عدُت لوحدتي ، بكيتْ . بكيتُ خوف أن أفقد تلك اللحظة ، بكيتُ دهشتي من جمال ذلك التواصل المريح و البسيط مع إنسان تحبّه و تعرف أنه يحبك . بكيتُ و أنا أتذكر يدها الصغيرة التي تُمسك بثنيّات ثيابي . و ها أنا أبكي الآن ، مرّة أخرى ،فقدان كل ذلك . أبكي أيضاً – مطر ذلك اليوم – و قبلاتها الطفولية التي كانت تخزّني بها فجأة كطفل يريد أن يوصل لك شعوره بالراحة معك .

عالمي ، عالمها ، و رَحَلَتْ ..، و بقيتُ أنا .. و معي خيالات جولاتنا القصيرة ، وجهها الناعم ، كلماتها البسيطة المقتضبة ، التصاقها الطفولي بجسدي و يدها التي دائماً ما كانت تعبث بزرار قميصي .

صرتُ وحدي ، و في أيام الوحدة القاحلة و الانعزال و صعوبة التواصل مع الآخرين و الجوع المتعاظم لعاطفة .. ، تجدني هذه الخيالات و تسمم أيّ هدوء ممكن .

٥/١١/٢٠١٠

Speak Softly , love

آندي ويليامز .. يُقلق لياليّ الفارغات :

٤/١٧/٢٠١٠

اللي بيروح مش لازم يرجع



هذا المشهد من مسرحية (لولو) للاخوين رحباني والتي قامت ببطولتها السيدة فيروز و نصري شمس الدين وعرضت على مسرح البيكاديللي في بيروت عام 1974 ميلاديه .
هذا المشهد تتحدث فيه عن شريك مراهقتها و بدايات شبابها عن حبيبها الذي احبت قبل دخولها الحبس وبقائها داخل جدرانه لمدة خمسة عشر عام ظلما .


بعد خروجها من الحبس تسأل ماسح الاحذيه عن الرجل الذي احبت ،تتحدث عن البعد و الحب و ان العيش على الامل وتخيل الحياة من وراء قضبان قد يكون احيانا افضل من الحياة ذاتها ، وان العائد بعد غياب حضوره قد يربك الآخرين ولو كان متوقع .

ضمّ العمل اغاني عديدة انتشرت على مر سنين واحبتها أجيال مثل (
كان عنا طاحون ” سهر الليالي ” ، نطرونا كتير ، الله معك ياهوانا ، كانوا
ياحبيبي ، بويا بويا، راجعين ياهوى .. والمزيد ) شارك بالتمثيل
جوزيف صقر ، نوال الكك ، هدى بدور ” هدى حداد ” ، جوزيف ناصيف

٤/٠٧/٢٠١٠

عن الحياة الآن ..




هذا العالم ، هذه الحياة ، مأزق كبير .. مأزق دائم لا فكاك منه . بالنسبة لي هذه قناعة لم أتمكن من تغييرها و على الأرجح صرت أقبلها كحقيقة . طوال أعوام قرائتي الطويلة و تجاربي المختلفة و الحيوات المتعددة الأشكال التي تقلبت بينها .. لا صوفية ابن عربي و لا وجودية سارتر و لا عدمية سيوران و لا حكايا دويستوفيسكي و مارسيل بروست .. و لا حتى حُضن جدتي الدافئ و موسيقى الأرغون المفعم بالشجن لذلك المتشرد الذي كان يفترش جادة الاستقلال في المساءات و الذي كنت اترك في صندوقه عملات معدنية و دموع شاردة ... لا تلك النجمة و لا ذلك القمر .. لا ساعات الشبع و لا سجائر آخر الليل و علب البيرة الباردة .. لا تلك الفتاة .. و لا اصدقائي الحزينين .. لا الفجر و لا لحظات وحدتي .. لا الشِّعر و نثراته المريحة ... و لا حتى الزواج . كل ذلك لم يستطع اخراجي من مأزق الحياة و تسليمي به . الآن .. لماذا عليّ أن أقبل ايقاع مخلوق في هذا المأزق .. أنا لا استطيع سؤاله و قبل أن يعي ان كان يرغب في أن يخرج لهذا العالم أم لا .. لماذا علي أن أورطه و أتورط معه ..الأبوبة هي حياة مفخخه ، مأزق جديد .. عقوق ابن قد يجعلها ندماً و مرض ابن قد يحيلها عذاباً مستديماً و موت ابن هو جحيم آخر .. ثم هناك السهر و القلق و المسؤولية و التربية و استنزاف الروح و الجسد و الخوف مما قد يحدث . الحقيقة هي أنني أكبر و العالم يكبر معي و لا يمكنني اطلاقاً الادعاء انني صرت قادراً على فهمه بصورة افضل مما كنت في العشرين مثلاً .. بل اعترف انّ الاغرب هو اني اشعر انني كنت افهم العالم وقتها بشكل افضل . اشعر بأنه كان عالماً اقل تعقيداً و ضياعاً مما هو عليه الآن .

٣/١٢/٢٠١٠

الحب في زمن الكوليرا




كانَ فلورينتينو اريثا ، المتصلّب من شدة المعاناة ، يساعد في الاعداد للرحلة كما بامكان ميت أن يساعد في الاعداد لجنازته . لم يقل لأحد أنه ذاهب ، و لم يودع أحداً ، واحتفظ بالكمان الحديدي الذي لم يكشف فيه لأحد سوى أمه سرّ عاطفته المقهورة . و لكنه في عشية السفر اقترف حماقة قلبية أخيرة كان يمكنها أن تكلفه حياته . ارتدى في منتصف الليل بدلة الأحد ، و عزف وحيداً تحت شرفة فيرمينا داثا .. فالس الحُب الذي وضعه لها ، و الذي لا يعرفه أحد سواهما ، و كان خلال ثلاث سنوات شعار ترافقهما المتناقض . عزفه مدمدماً بكلمات الأغنية على الكمان الغارق بالدموع و بإلهام زخم جعل كلاب الشارع تبدأ بالعواء منذ النغمات الأولى ، ثم تلتها كلاب المدينة بأسرها ، و لكنها أخذت تصمت بعد ذلك شيئاً فشيئاً في أفق الموسيقى ، الى ان انتهى الفالس بصمت ما ورائي . لم تُفتَح الشّرفة ، و لم يُطلّ أحدٌ على الشارع حتى و لا الحارس الليلي الذي يهرع عادة بفانوسه محاولاً التحضر بالاستماع للسيرنادات الليلية . لقد كان فالس الوداع هذا رُقية تفريج عن فلورينتينو اريثا ، لأنه ما أن خبأ الكمان في علبته و ابتعد في الشوارع الميتة دون أن يلتفت إلى الوراء ، حتى فقد الشعور بأنه سيغادر في صباح اليوم التالي و انتابه احساس بأنه قد غادر منذ سنوات طويلة بقرار قاطع ألا يعود أبداً .


الحب في زمن الكوليرا - غارسيا ماركيز

٢/١٥/٢٠١٠

فالنتاين



- ماذا عن الحُب؟

-ماذا عنه؟


.
.
.
.
.
.
.

- لا شيء .. .

٢/١٠/٢٠١٠

في لحظة بكاء ...


- أنت تبكي الان ؟ يمكنك أن تبكي .. البكاء يساعد أحياناً ..

- لكنه لا يغير شيئاً ..!

- هل يجب أن يغير شيئاً ؟

- لا اعرف .. لكنني أبكي دائما .

- يمكنك أن تبكي ..

- هل سأستمر في البكاء دائماً ؟

- عفواً ؟

- أقول ، هل يجدي الاستمرار في البكاء ؟

- يمكنك .. كلّ ما شعرت بذلك .



لحظة تبكي أنت ، من الممكن أن تكون هي ذات اللحظة التي يتناول فيها رجل وجبته السريعة ، هي ذات اللحظة التي تجرب فيها سيدة حذاءاً ضيقاً ، هي ذات اللحظة التي يقع فيها طفل عن دراجته ثم ينهض سريعاً وينفض الغبار عن بنطاله ، هي ذات اللحظة التي تنشب فيها الحرب في أرض ما ، ذات اللحظة التي ينزف فيها أحدهم حتى الموت في زقاق مظلم ،ذات اللحظة التي يصعد فيها الشيخ للمأذنة اللولبية ، ذات اللحظة التي ترش فيها ربة بيت مزيداً من الملح على الحساء ، ذات اللحظة التي ترتفع فيها راية بيضاء ، ذات اللحظة التي يتلمس فيها نشال أطراف محفظة ، ذات اللحظة التي ينهار فيها سقف على عائلة نائمة، ذات اللحظة التي تضع فيها عاهرة شعراً مستعاراً وتخبأ في جوربها سكين ، ذات اللحظة التي ينسكب فيها الحليب الساخن على رأس القطة ، ذات اللحظة التي يلتصق فيها جسدان في الركن الخلفي من حديقة ، ذات اللحظة التي تصطدم فيها حافلة بسيارة حمراء فيموت عشرون راكباً ، ذات اللحظة التي ينبح فيها كلب الجيران ، ذات اللحظة التي ترتفع فيها فقاعة من فم غريق ، ذات اللحظة التي ينضج فيها الخبز في الفرن ، ذات اللحظة التي يكذب فيها أحدهم ويضحك كاشفاً عن سن ذهبية في فكه العلوي ، ذات اللحظة التي تفلت فيها الريح المظلة من يد ، ذات اللحظة التي تنزع فيها الممرضة الضماد عن جرح ، ذات اللحظة التي يسقط فيها عصفور من السماء دون سبب ، ذات اللحظة التي تبدأ فيها نشرة الأخبار الرئيسية ، ذات اللحظة التي يكتشف فيها عالم الفيزياء حل معضلته الرياضية ، ذات اللحظة التي يدمر فيها زلزال نصف مدينة ، ذات اللحظة التي يدخن فيها صبي سيجارته الأولى ، ذات اللحظة التي تنسكب فيها علبة طلاء على أرضية الممر ، ذات اللحظة التي يقفل فيها أخوك هاتفه النقال وتنام أختك عميقاً ، ذات اللحظة التي تعد فيها زوجة جارك القهوة لعشيقها ، ذات اللحظة التي تنشر أمك القمصان على الحبل وهي تدندن ، ذات اللحظة التي يتسلى فيها حارس العمارة بقراءة طالعه في الأبراج اليومية ، ذات اللحظة التي تصاب فيها زوجته البدينة بالسكتة وتتدحرج على الدرج الرخامي ،هي ذات اللحظة التي يمضي فيها القطار سريعاً الى محطته ، هي ذات اللحظة التي يسقط فيها جسد امام القطار المنطلق الذي يمضي سريعاً الى محطته ، ذات اللحظة التي يعزف فيها متشرد الأرغن على الرصيف في المحطة ، هي ذات اللحظة التي ينزل فيها المطر ، هي ذات اللحظة التي تفلت فيها الريح المظلة من يد ، هي ذات اللحظة التي يدخن فيها صبي سيجارته الأولي في أحد الزوايا ، ذات اللحظة التي يسأل فيها الغريب عن أقصر الطرق الموصلة للجادة 9 ، ذات اللحظة التي تتأخر فيها سيارة الإسعاف ، ذات اللحظة التي يفتش فيها أحدهم عن زر لثوبه ، ذات اللحظة التي يكمل فيها أحد آخر قراءة فصل من رواية مبتذلة ،ثم يطفأ الضوء.

العالم ليس شاهداً على كوارثك الشخصية
وهي تماماً لا تعنيه
من تظن نفسك !
لتعتقد أنه سيقف ، لحظة تبكي أنت .

٢/٠٥/٢٠١٠

ايفان كارامازوف ..




حين سيهتفُ جميع الأحياء وَ جميع من كانوا أحياء قائلين : ( أنت على حق ٍ يا ربّ وَ قد فهمنا طرُقك ! ) .. سوف تعانقُ الأمّ عندئذ ٍ الجلاّد الذي أمر الكلاب بتمزيق ابنها وَ سوف يقول الثلاثة عندئذ ٍ مِن خلال دموع الحنان ( أنتَ على حق ٍ يا ربّ ) ، ستنجلي عندئذ جميعُ الأسرار وَ سيكون ذلك اليومَ تمجيدُ المعرفة . و لكن ذلك بعينه هو العقدة، لأنني لا أستطيعُ أنْ أقبلَ حلاً كهذا الحل. وَ أنا أسارع إلى اتخاذ إجراءات ٍ ما زلتُ في هذا العالم. قد يحدثُ يا " أليوشا " حين أشهدُ ذلك الانتصار النهائي للحقيقة أو حين أُبعث حيّا لأشهد ذلك الانتصار أن أصيح مع الجميع إذ أرى الأمّ وَ الجلاّد وَ الطفل يتعانقون وَ يتصالحون ( أنتَ على حق ٍ يا ربّ ! ) وَ لكنني لا أريدُ أنْ أفعلَ ذلك عندئذ، وَ أحرصُ على أنْ أحميَ نفسي سلفاً من ذلك الاستسلام، وَ لهذا السبب تراني أتنازلُ تنازلا ً حاسما ً عن الانسجام الأعلى. إنّ هذا الانسجام لا يعادلُ في رأيي دمعة ً واحدة من دموعُ ذلك الطفل المعذّب حتى الموت (...) ، نعم ما من انسجام مقبل سيكفّر عن تلك الدموع ولا بدّ من التكفير عنها، وإلا فلا يمكن أن يقوم انسجام ..


الأخوة كارامازوف - دوستويفسكي

٢/٠٢/٢٠١٠

لص الأوقات الصغيرة للمدينة








من مقدار قبضة ثلج من السنة الماضية

تعصر كتلة من الوحل الأسود

للخواء التام .

لا تستطيع العثور على حجر تركله

لذا تبقي يديك وقدميك في مواضعها

الشوارع مكنوسة جيداً بشكل لم تعد تؤمن لك مأوى

الحافلات لم تعد مزدحمة

لم يعد بمقدورك العثور على الفتاة التي تبيع الأحذية

والسائلة عن احوالك،

أو حتى على الدكان الذي

لم يعد يبيع طعاماً مدخناً بل الهمبرغراللعينة!

كل هذه الأشياء تغيرت

وليس من أحد يكلمكَ

الشقيق الأكبر قصد فيتنام سعياً وراء الثروة

والأخ الثاني لديه عصابته الآن،

الأخ الثالث ذهب ضحية احتيال

الأخ الرابع دهسته سيارة،

الخامس عاد الى الحقل

وأنت لا مكان تقصده.

عام 1968 ولدت هنا

انت ابن مدينة، اخذت على عاتقك بناء حياتك منذ صغرك

لست غشاشاً، لصاً، زانياً، أنت اكثر غفراناً من الراهب

تمر برجال الشرطة، متمهلاً هذه الأيام

لكنهم لا يكلفون أنفسهم النظر اليك

خطاك بدأت تتباطأ، الناس يجرون من حولك ..

طوال الوقت ، تجلس

في الحديقة العامة، السياج يؤلم مؤخرتك

للمرة الأولى تتساءل عن حرفتك المحببة

لا أحد يحتاجك الآن، ولدت في الزمن الخاطئ.


ين ليتشوان

١/٢٤/٢٠١٠

لها ..





كل ّ الأشياء غرقتْ في النوم

القمر ُ ضائع ٌ .. وَ النجوم باهتة

النوم ُ ممزق ٌ على الشرفة

الشرفة المهتَرئة فوق َ جداري

جداري المتّسخ ُ بالكوابيس

الكوابيس ُ الأكثر فزعا ً منْ وُحدتي

وُحدتي التي لم تعد تــُـحتمل .. معك .


١/٢٢/٢٠١٠

لو تمطر






لو تـُمطر بلا نهاية .. و تتبلل ُ الدنيا بالسعاده ..

لو تبقى الغرف بلا حزن .. لا تــُغلقُ الأبواب على الفراق ..

دائماً ما سئلوا الأسئلة الممنوعة أجوبتها ..

عالم الخيال - ذاك - أغلقوا عليهم أبوابه ..

لو تأتي لحظة وَ وصلوا لذلك الشباب وَمضوا بحمايته ريحا ً بعد ريح ..






.... "مظهر ألانسون " ، في الساوند تراك ل الفيلم التركي " شكيسبير ضابطاً " ، يغني بألم غير مفتعل : لو تــُمطر .

في المقطع من الدقيقه ١:٣٦ إلى الدقيقه ١:٤١ .. الضابط الشاعري يصرخ باكياً وحدته .. .

أغنية ٌ لي .. وَ لكم .

١/١٥/٢٠١٠

Ain't No sunshine when she's gone




يبحث عن شروق الشمس و الدفء الذي يختفي معها ..

بيل ويذرز يغني لا شروق شمس حين تمضي