٢/٢٦/٢٠٠٨

الحمـلة اليـمنية للترويج لأهـداف الألـفية



عـــن الـحمـــله :



الوطن ليس مجرد مساحة جغرافية تتقـاسم معنا الخبز والحب والدموع، الوطن .. عائـلة افتراضية... مساحة عاطفية .. تحمل رائحة الأم وجسد الأنثـى و روح الله .



لا نحتاج إلى معجزة... لـتضميد جراح هذا الوطن ... لـتجميل تشوهاته ... لانتشاله من الـتقـوقع والتشرد والحزن ، نحتاج فقط منحة شهادة ميلاد جديدة ، فرصة للـتمدد في شراييننا قـبـل الـتمدد في خارطة العالم . قد يكون ما أقوله مجرد حلم رومانسي ... كلام عاطفي... محاولة بدائيـة لكتابة قصيدة حب ، ليكن .



" الـقضاء على الفقر ...تحقــيق تعميم التعليم الابتدائي ... وقف انتشار الإيدز ...تعــزيز المـساواة بين الجنسـين و تمكــين المـرأة ... تخفيض معدّل وفيات الاطفال ... تحســين الصحة الإنجابية .... كـفالة الإستدامـة البيئيـة ... الشراكة من أجـل التنمية " ، أحـلام تتسم بقدر كبير من الجنون...مع ذلك أقرتها كل حكومات العالم كأهداف للتنمية تتحقق في 2015 .



مـرت سبعة أعوام ، بلادنـا ... خـارج نطاق التغطية ، كالعادة ، منظمات المجتمع المدني اليمنية...تتحرك وفق حسابات (كم عنحصل دعم؟) ونحن مغيبون .. بيـن مطرقة الكيـانات الورقية وسندان قـسوة الـواقع .



كـلّ ذلك محبط ... ، هذا صحيح ، لكنـه ليس مبرراً لرفع الراية البيضاء ولا مبرراً لـمزيد من (الدعممة) . دعونا نتحرك .. .نعلن انقلابنا الالكتروني .. .وثورتنا الافتراضية ، دعونا نخرج ( بالكتابة) في احتجاج جماعي تحول كل مدوناتنا .. و منتدياتنا .. ومواقعنا الشخصية إلى نقاط مقاومة ضد الصمت ، دعونا نعكــر صفو (يمن نت) ، ماذا سيحدث؟؟ .. مجموعة من المجانين . .قررت إحتـلال الهواء ! ألـم أقـل لكم أننـا لا نحتاج إلـى معجزة .



٢/١٧/٢٠٠٨





Bang Bang ..! I shot you down ..


That aweful sound ... OH

٢/١٠/٢٠٠٨

" ......... "

زينة الحيـــاة الدنيــا ،
نهــدان .. و كــأس عرق
ليــلٌ طويــل و أراجيــل كثيرة ..
أن تكون يتيــماً تماماً .. و بلا إخوة ،

و البـــاقياتُ الصّــالحات .. أتنــازل عنهـا للــطيّبــين و الطيّــبات


*

يجب ُ ألاّ تخجل من دموعــك .. من هزائمك ْ .. من الاعتراف بإذلال العالم لك ، الاعتراف بالذلّ هو النصرُ الوحيد الذي يليق بإنسان مثلك .. في عالم ٍ مثل هذا العالم .. .
لم أجــد ما أحشو به مسدّســي سوى الدمع .. و الذكريــات . لا أبحثُ عن شيء سوى فرصة حنــان .. أحملُ ملاءة ً ســوداء أضعها على إشارة المرور في الشارع
و أنــاديها : " يا أمّــي " .. .
أمــضي في رحلتي .. أأمرُ الغيوم ..أرجوهــا أن تنصرف .. لا لشـيء إلاّ أنّ هؤلاء الــبشر لم يعودو لائقين حتى بالوحــل .
أنــا لستُ رجلاً تقــدّم بي العمر ، بل رجلٌ تقـادمتْ فيّ الهموم و الأحزان و الفجــائع .


*