عن ماذا أتــحدّث .. بعدَ سبعةٍ وَ عـشرين عاما ً ؟
ســبعة ٌ وَ عـشرون حَجرا ً في بــِركــَــه ..
سـبعة ٌ وَ عـشرون جـُـثة ً في مقــبَرة ..
تعـبتُ منَ الكـلام وَ القـلب المَكـشوفْ وَ الديون وَ العائلة وَ العمل وَ الانتــظار ،
لكنــّي لم أتعب من الـحُلم بالحريَّة ..
وَ ها أنذا أحلم بشيء آخـر أو أكثر قليلا ً:
أنْ تبقــى صديقي ..
و أنْ ألفَّ ذراعا ً حول كتفك
وَ ذراعا ً حول كتف العالم ..
و أقول للقمر:
صَوِّرْنا!