٩/١٢/٢٠٠٧

هاتف جوّالي...قلبي الذي ضيّعته

من ينسى ، للحظة ، قيمة الشيء الذي يحبّه ، يُنكب بفقده ..

ثمّ يقيم صداع الندم في صدره ، طويلاً ، يُـحرق سجائره على الأرصفة بلا توقف .. عبثاً

أيـّها الليل الذي يُخاصم بهجتي ...

أيتها السماء التي بلا علامات

أيـّها الأصدقاء الذين قد لا ألتقيهم أبداً

أيـّها الرب الذي أعرف أنـّه لن يعوضني

مار ، صادف لقائي بك - افتراضياً - لحظة فقدي

أيـّها العالم التافه .. ، يا كلّ كوابيسي

قلبي بات في جيب أحدهم الليلة .. و سيبقى هناك إلى أبده

رسائلي القصيرة ، أحاسيس بشر بعيدين .. ذكرياتي المخزّنة في تلافيفه

يدي التي إعتادت الإطمئنان عليه بوجل، خدوش وجهه التي وثّقت بدايات صداقتنا ..

صوت " فـيروز " الذي يوقظني في الصباحات ب : دروب الهوى..

أوووه ، سأخاصم نفسي طويلاً بعد اليوم .. سأبكي كما الندّابات أمام الأبواب السوداء

يا مبدّل القلوب ... لا أريد سوى قلبي ، أعده لي

أو امسخ ذاك الذي ظلمه ، خنزيراً وحشياً .. إلى أبدي

(أنا ... البارحة ، في مقهى قميء)