أن تجيء الحياة متأخرة ً ... خير من ألا تجيء أبداً
أنا لا أعرف كيف يُكتب الشعر .. ولا القصص
ولا يستهوني ، مُطلقاً ، التفكير في القضايا المصيرية للوطن
لا أعرف طريقة محدّدة لبدء علاقة مع امرأة ..
و أتعرّق ، توترّاً ، إذا خطرت إحداهن أمامي
أراقب الظلّ المتأخّر ورائـها .. و اصفي حسابي مع الرغبة حين أنام
أنا ، أيضاً ، لم أعد أطلب أشياء كثيرة من هذا العالم
و هذا لا يعني أنّي أعيش بلا رغبات حقيقية ..
لديّ الكثير منها ..
لكنّي ، أحياناً ، أظنّ أن الوقت تأخرّ كثيراً على انتظار حدوثها .. أو حتى على الإستمرار في انتظارها
لا أدري ، لكنّ هكذا ردّدتُ لنفسي حين أبديت اهتماماً زائداً بتصفيف شعري هذا الصباح