١٠/٢٣/٢٠٠٧

أن تجيء الحياة متأخرة ً ... خير من ألا تجيء أبداً

أنا لا أعرف كيف يُكتب الشعر .. ولا القصص

ولا يستهوني ، مُطلقاً ، التفكير في القضايا المصيرية للوطن

لا أعرف طريقة محدّدة لبدء علاقة مع امرأة ..

و أتعرّق ، توترّاً ، إذا خطرت إحداهن أمامي

أراقب الظلّ المتأخّر ورائـها .. و اصفي حسابي مع الرغبة حين أنام

أنا ، أيضاً ، لم أعد أطلب أشياء كثيرة من هذا العالم

و هذا لا يعني أنّي أعيش بلا رغبات حقيقية ..

لديّ الكثير منها ..

لكنّي ، أحياناً ، أظنّ أن الوقت تأخرّ كثيراً على انتظار حدوثها .. أو حتى على الإستمرار في انتظارها

لا أدري ، لكنّ هكذا ردّدتُ لنفسي حين أبديت اهتماماً زائداً بتصفيف شعري هذا الصباح