١١/٢٣/٢٠٠٦

عن النهاية في " لوليتا "

في النهاية ، تهرُب لوليتا من همبرت همبرت مع شاب لتتركه وحيداً يتخبّط في ذكرياته و حِـمَمـِه الداخلية ... و ذات يوم ، يجد منها رسالةً في صندوق بريده ، تطلب منه المساعدة الماديّة، يذهبُ إلى بيتها و يمنحها مبلغاً كبيراً .. ثمّ يتوسل بها بألم ٍ و حرقة أن تترك زوجها و تعود إليه كما هي .

لا تحتاج سوى ما يقارب العشرين خطوة إلى سيارته الواقفة جوار البيت ..إلّا أنها ترفض مرددّة بأنّ الأمر إنتهى ، فيخرج .. بينما المطر يهمي .. يسوقُ سيّارته عبر رذاذ ذلك اليوم المميت .

ماسحات الزجاج تعملُ بقدرتها التامّة .. لكنّها لم تتغلب على دموعه المنهمرة ...

ستبقى لك دوماً أحلامك

لإعادة إختراع العالم الذي سلبوك إيّاه !