١/٠١/٢٠٠٩

1-1-2009

من على شرفة ٍ في الطابق الثالث .. وحيدا ً وَ هادئاً وَ لا شيء يغريني غير َ أغنية ٍ تذكــّـرتها الآن .. وَ كتاب .. وَ يد ٍ تــُـشبه يدي معلــّـقة ٌ على لوحة المفاتيح .. وَ فكرة ٌ قادمة لكتابة شيء ٍ هنا .. وَ مروحة ٌ تدورُ فوق رأسي قررت أنــّـها أمــّي .. وَ رماد ٌ هش لـ سيجارة ألقيتها للتو .. وَ حركة خفيفة وراء النافذة المقابلة .. وَ كيس ٌ يحاولُ برتابة ٍالتعلــّـق على بروز ٍ في الجدار .. وَ كتاب .. وَ يد ٍ تــُـشبه يدي معلــّـقة ٌ على لوحة المفاتيح .. وَ فكرة ٌ قادمة لكتابة شيء ٍ هنا .. وَ مروحة ٌ تدورُ فوق رأسي قررت أنــّـها أمــّي .. وَ رماد ٌ هش لـ سيجارة ألقيتها للتو .. وَ حركة خفيفة وراء النافذة المقابلة .. وَ أغنية ٌ تذكــّرتها الأن .. وَ يد ٍ تــُـشبه يدي معلــّـقة ٌ على لوحة المفاتيح .. وَ فكرة ٌ قادمة لكتابة شيء ٍ هنا .. وَ مروحة ٌ تدورُ فوق رأسي قررت أنــّـها أمــّي .. وَ رماد ٌ هش لـ سيجارة ألقيتها للتو .. وَ حركة خفيفة وراء النافذة المقابلة .. وَ كيس ٌ يحاولُ برتابة ٍالتعلــّـق على بروز ٍ في الجدار .. وَ كتاب .. و لا شيء آخر، يغريني !

.. الساعاتُ الأولى من فجر الليلة الأولى من العام الجديد ، هي نفس الساعاتِ الأولى من فجر الليلة الأولى من العام الماضي ، .. أنا أمام النافذة .. وَ الروح في مصيدتها . غالبا ً كنتُ في نفس هذه الزاوبة التي أجلس فيها الآن ، قبل قليل كنتُ أتحدّث إلى سليم .. وَ على الأرجح قلنا نفس الكلمات التي قلناها سابقاً ، ربما بطريقة مختلفة ، فاطمة تنصحّني بوضع قائمة للأشياء التي أنوي عملها هذا العام وَ الأشياء التي لا أنوي عملها .. و الأشياء التي يجب أن تتغــيّر .. ، أفكــّر في الأمر .. ، لو وضعتُ تلك القائمة لـ انتهت حياتي ! هل يُــمكن وضع حياة في قائمة ؟ .. لا أريد التفكــير الآن .. أنا هادئ ٌ بلا مطالب ، أو أشياء أرغب في تأديتها سريعاً. وليس على الوقت أن يعجّل أو يتأخر... . ترى مالذي يفعله الناس - الآن - هناك في المدن الكبيرة .. المدن المفتوحة و الصاخبة ؟

أوووه وَ هذا الغبار الذي يذكــّـرني بالعالم !