١٢/٠٧/٢٠١١

رجاء شمسان



أيتها الثورة ، نحنُ أيتامُ التاريخ المُعاصِر فلا تخذلينا ...











رجاء شمسان ماتت اليوم متأثرة باصابتها من قصف جيش علي صالح في تعز. هنا زوجها يقبل جبينها و قدميها و يؤبّنها بدموعه..... .

١١/٢٨/٢٠١١

لكننا كنّا فقط ننتظر أنْ يرحل




" البابا في روما .. الحطّابون في الجبال .. العجائز حَولَ نار المدفئة ، كلّ هؤلاء ينتظرونني أن أعود وَ معي مفاتيح أورشليم "


لكنّنا كنّا ننتظر أن يرحَل ، أن يرحَل فقط يا ريتشارد ............ .

و بعد سنوات ٍ، عديدة ، ستتذكر الأجيال القادمة هذه الفترة التعيسة وَ الحزينة وَ الغريبة في تاريخ شعبنا المسكين وتحاول فهم ما حدث ... .

لكن وَ على الأرجح لن يكون ذلك ممكناً ، تماماً كما لم نستطع نحن فهم ما حدث طوال تاريخنا الماضي الذي حدثت فيه ثورات و استقلال و حروب اهلية و ملكيين و جمهوريين و اتفاقات و تصفيات و اغتيالات .. وَ كلّ تلك المراحل التي خُتمت بتسويات ، الشيء الذي جعل محللي السياسة وَ جهابذة علم الاجتماع وَ شيوخ الصحاري المجاورة وَ المبعوثين الدوليين وَ الخبراء الاستراتيجيين و السياسيّين الكهول الى جانب محرري الجرائد الاسبوعية المحليّة القليلة التوزيع وَ ناشطي الفيس بوك " الواقعيين " وَ " البراغماتيين" على حدّ سواء يتّفقون على تلك اللازمة التي صارتْ تفسيراً لكل هذا الإرث اللامعقول : " هذا البلد لا يُحكم الا بالتوافق " .
وَ الحقيقة أيّها الرفاق الطيبون ، لا أحد قد وصل بعد الى فهم ذلك السؤال الوجودي الذي يحكم هذا المنطق العبثي كلّه: " ما هو التوافق ؟ "
هذه اللعنة التي تُطارد كلّ محاولةٍ للخروج بهذا البلد المسكين من خارج سياق التاريخ الى سياق التاريخ نفسه .

العاطلون وَ أصحاب العربيّات وَ بائعي البطاط المسلوق وَ سائقي الدّبابات وَ الموتورات و التكاسي وَ المعلمين وَ المعلمات وَ موظفي الدولة وَ عمّال القطاع الخاص وَ الشُّقاة وَ الطلّاب وَ قبائل المشايخ وَ الشهداء رجالاً وَ نساءً وَ شيوخاً وَ أطفالاً ، وَ المعاقين الذين خلّفتهم الثورة وَ العساكر الذين قتلوا وَ قُتلوا ، جميع هؤلاء الكادحين و البؤساء الذين اعتقدوا أنّ الثورات تُعطي كما تَأخذ ، هذه الجموع التي يتكوّن منها الشعب ، ما موقع كلّ هؤلاء من التوافق الذي يبدأ ليُهمل أحزانهم وَ ينتهي فيطلبَ دماؤهم ...... وَ هكذا ؟




هكذا ... و الحاصل أيّها الرفاق الطيبون أنّنا انتهينا حيث بدأ كلّ شيء ، وَحدنا ... .











١١/٠١/٢٠١١

Yilmaz Guney







البطل الذي كان في الأفلام الشعبية ينصر الفقراء والبائسين ويسرق من الأغنياء، اختفى تماماً ليحل محله في افلام " غوناي " بطل - مضاد ، هو صورة للبائسين انفسهم من دون زخرف أو بطولات واهية .

٧/٢٢/٢٠١١

THE LITTLE PRINCE



And a little later you added : ' you know , when a person is very , very sad , they like sunsets .'


' And were
you very ,
very sad
on
the day
you
watched
forty-four sunsets? '


But the little prince did not reply .

٧/١١/٢٠١١

wounds of love



' Who hath dared to wound thee? '

cried the giant , ' tell me , that I may take my big sword and slay him '


' Nay ' , answered the child : ' but these are the wounds of love '

٤/٠٨/٢٠١١

YEMEN

٣/٢٠/٢٠١١

REVOLUTION

اليمن

٢/٢٥/٢٠١١

YEMEN





الجمهورية الثانية .. ، اليمن الذي طالما حلمنا به .. ها هو أمامنا الآن .

٢/١٧/٢٠١١

Vendetta


اليومَ ينهارُ الماضي المديد ، اليومَ يُعادُ النظرُ من جديدٍ في أساسِ العوالم
اليومَ نعيدُ صنعَ الحياةِ حتى آخرِ زرٍ في ثيابِها ............. مايكوفسكي

٢/١٠/٢٠١١

EGYPT


LIBERTY

يا مصر قومي



قامت مصر .. قامت مصر


١/١٥/٢٠١١

١/١١/٢٠١١


الحياة قصيرة جداً على أن يكون للإنسان ضمير

خوشوانت سينج

١/٠١/٢٠١١

عام ٌ آخر



الشيء الوحيد الذي يستحق أن أذكره من العام الماضي هو " زياد " .. ، خلا ذلك ليس هناك ما يُذكر سوى الخيبات المتكررة .