٦/٠٢/٢٠٠٨
Dalida - حين يـقتل الصخــب الرغبة في الحياة
داليــدا ، الإيــطالية الأصل .. مواليد شــُــبرا عام 1933 م .. أيام كانت القاهرة أمّ الدنيا .. و شــبرا - حينها - تحديداً هي الدنيا . هاجرت إلى فرنسا في الـ 1954 م .. إلى باريس التي كانت تحلم بها و هناك خلال أقل من عامين صارت داليــدا أيقونة " الملاك الأرضي " . المئات من الأغاني المدوّية التي أحدثت ثورة في الغناء الفرنسي .. الكــثير من الجوائز العالمية .. الأفلام ، شــُــهرة ٌ طاغية و حضــورٌ لم يـُعرف مثيـله .. أزواج وَ عشــّاق وَ وحدة وَ أحلام مكســورة و عالـــم ٌ خاو وَ مرعــب - طبعاً لأنّ هذا العالم عــبثيٌ في حقيـقته - .. .
.. و في ليلــة الثاني من مايو 1987 م قررت " دالـــيدا " ، المتعبة و اليائسة من حياة لم تعد تعني لها أي شيء ، أن تنام إلى الأبــد . صار عالمها أكــثر صخباً مما تحتــمل . تركــتْ لعــشـــّاقها الأبديــين دهشـة لم تنتهي و حــسرة ً لم تــزل وَ .. ورقة صــغيرة كتبت فيها :
" Forgive me, life has become unbearable for me "
هنا واحدة من أجمل أغانيها .. ، أجمل أغنية حبّ في أجمل قرية في الريفيرا الإيطالية .. " بورتو فينو " ..
Labels:
أصــدقائي,
عــبث,
Music - Comments
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
هناك تعليقان (٢):
العود أحمد
اعذرني جهازي خرف يرفض الرد في صفحه منبثقه
أردت أن أرد على شئ وحيد وقديم :
للحمى استخدم مضادا حيويا وللحب الذاكرة المضادة .
عن داليدا :
الموت فاصل بين تعبين ،
لا أحد يموت الا باختياره حتى في ما ندرجه اعتباطاً الوفاة
نحن نموت لنرتاح
ولأن الحياة عبثت بجهازنا العصبي
يــُمكن الرد - الآن - في نفس الصفحة :)
.. زالت الحــمّى من يومين ، و الـحبّ كذا صائر إلـى زواله.. لكن ببطء و توتر .
لا أحــد يمـوت سوى باختياره .. نعم ، نعم ..
أشكــرك يا صديقة :)
إرسال تعليق