٤/٠٩/٢٠٠٨

أنــا في اسطـنبول .. !

لن أكــتب .. لن أقــول أي شــيء ، فقــط سأحتضن المــدينة مـن شــرفتي .. مـن بــداية الإستقلال .. أو مـن باخرة تقطــع البسفور ، و أنتقــم لـ حــرماني .

هناك ٥ تعليقات:

مـ~ـاجدولين يقول...

وأنا في المدينة البلهاء ..

انتقم لحرماني على طريقك

اقامة سعيده

Muath Almashari يقول...

أشكــر لك تمنياتك .. و حــرمانك سيكـــون الانتقام له هائلاً !

غير معرف يقول...

ميسره لم يأخذ حديثك على محمل الجد

لقد ظن

لا لقد كان متأكدا

او انه كان يحاول ان يقنع نفسه

بأن ما كل هذا إلا أوهام حلم وردي آخر

وان بعد جلسة تفريغ لما في الصدر باليمن ونزهة لملء الصدر بالهواء العليل بعد اخذ نفس عميق

ستعود محملا بالضعف والانكسار والغطاء الاسود على روحك من جديد الى حيث يرفف علم هزائمك

الى جوار عمك

لأكن صادقا معك لقد غرز بي ايضا بذور الشك

حتى اني رويت هذا الى ايهاب

حين كنت اتحدث معه عن اخر اخبارك

بعدما ان سألني مالجديد من معاد

ثم حدثني انك ارسلت بحروف اخرى جديدة ولكن قصيره على مدونتك

و ظللت اتسائل عن ماهية هذا الجديد طوال الطريق من بيت ايهاب الى سريري الذي يقبع بجانبه - على منضدة قصيرة - حاسوبي

وطول هذا الوقت لم يخطر لي على بال انك في مكان آخر - في هذاالعالم - غير تعز

ثم جاءت المفاجأة

وجاء معها بعض الحسد

وكثير من الفرحه بان ما كان يعتقده ميسره لم يكن صحيحا

تحياتي يامعاذ

تمنياتي بالتوفيق

ولاتنسى ان تحي هذه المدينة عني

وقل لها ان مهند ايضا في الطريق اليك

طال الزمان ام قصر






اعل هبل

Muath Almashari يقول...

(:

هاااااااااااااااه

Muath Almashari يقول...

حــبيبي مهــنّد ..

أولاً ليست تعــز بل صنعــاء ، أنا لا أزور تعــز منذ ثلاث سنيــن .


أعــرف أنّك تتمنى لي الكثير من التوفيق و الفرح ، و أعــرف أنّ اســطنبول تستنــزف شوقك و حنينك . أعــرف أيضاً أنّ مــيسرة يفترض الاحتمالات السيئة - كالعادة - هــاههه .


اسطــنبول تغــيّرت ، صارت غــانية شديدة الفتنة .. أماكننا لا تزال موجودة و خطواتنا في الشوارع و بين الأزقة - رغم الرصف الجديـد و الأحجــار المختلفة - لـم تزل منيعة على الورود .. لعنـتُ الخطوات الضائعة متمكنة منها :) .


ســأسجـّل هنا اعترافاً أخجل منه يا صـديقي :

بغــضّ النظر عن السبب العملــي الذي حتم علي المجييء إلى هنا مجدداً ، أخــشى أنني ســأعود من هنا و قد انتهى غرامي بهذه المدينة .. أعرف أنني لم أعـد أنتمي لها .. و أنني لن أختــار مثلاً - إن قــدّر لي - أن أسكنها من جديد . و أنّ الأمــر أشبه بصديق قديم تتـركه و يدفعك الحـنين إلى أن تحمـل حــبك له ثقيلاً و مـُـلحّاً حتى يحـدث أن تلتقيه . و إذ بكما تفترقان مجدداً و قد صافحته كلّ ذلك الحب مع سلام الوداع .. لم تعد مصائركما واحدة و لا الذكــريات استنهضت الشوق .. تــُدير له كتفيك و طعم الخيبة و الدهشة في فمك .


أنا .. أعتقد .. أنــني شــُفيت من مـرض هذه المدينة .


يا للخـــيبة !