٣/١٣/٢٠٠٨

تعــــز



بــاب موسى .. البــاب الكـبير .. شــارع 26 .. الجحمــلية .. جبل صبــِر .. المســبح .. الحوض .. العقــبة .. شـارع جمــال .. عطــير .. آسيــا .. الأشبط .. حبيباتـي .. لوكندة الأســود .. ، المـطر ، القمر الذي يتــّكأ على قلعة القاهرة .. و صلاح الدكــّاك .. و صلاح الدكــّاك .. و صلاح الدكــّاك وَ تــــعز .. آآآه ..يا تـــــعز .





( اللوحــة للفنان اليمني هاشم علي )

هناك تعليقان (٢):

غير معرف يقول...

لاأدري لماذا يجتاحني أحساس غريب عني ولأول مره ,يفقد الأشياء قيمتها والأماكن معناها
لم تعد لصنعاءولا لتعز ولا لغيرها من الأماكن رائحه ..
بت كمن يحيا داخل فقاعة من أنعدام الأحساس والشعور لا أسمع سوى صوت الرحيل ولا أطلب أكثر من الرحيل ...!!
ذكرياتك التي تقفز من الأماكن هي نفسها ذاكرتي المثخنه بالنهايات التي لم يتح لي يوما صنعها , والأماكن الحبيسه بأسرارها وأسراري صارت سجنا أود لو أني أبوح بها كي أنفذ منها الى حيث لا أسرار .
عندما وصفت لوحات دالي بأنها تعطيك مساحات واسعه من الأختيار واليقين بما تريد أردت أن أقول لك ليس هو دالي فقط من هو مدهش ومجنون بل هي الحياة نفسها والغبي من يرى الأشياء فيها هي الأشياء !!
وأن لم يكن قلبك ممتلئا بالنور فصدقني لا شيء سوى الخواء هنا أو حيث هي الذكريات أو حيث تكون السماء ...
(تحياتي الدائمه )

Muath Almashari يقول...

الفـن ، كمــاالأدب ، تعبــيرٌ عن الذات ، عن الحياة .. و عن الوجود ؛ هــذا هو الضـوء الذي يكــسر عتمة الخــواء .

يا صديقتي ، الأماكن تولد بالذكريات .. و الذكريات تولد بالناس .. .
الذكريات هي الألم الذي نحملـُه في يقظتنا ، هي ما يجعلنا نسياناً نسجه العابرون .. بقايانا ؛ ضلالنا و ضالــّتنا .



الــبوح .. الــبوح ، هذ ما يجعل الذكرة تستريح .