في جولاتي الليلية الغامضة
يصرّ القمر أن يتبعني
أحـاول أن أتخفى منه في الحارات الجانبية
أدخل في زقـاق ضيّق
أختبأ في الظلام
إلا أنّه سرعان مـا يفضحني بنوره
بعد كأسين من الكونياك الرديء ..
عرفتُ كـيف سأتخلّص منه هذه الليلة
سأستدرجه إلى أقرب بركة مــاء
و أمزّقه ركلاً بجزمتي ...!
هناك تعليقان (٢):
هنئياً ..
لك جزمه..
ومبتور الساقين ، ما يصنع ؟
يقول له : تفووو عليك يا وحـِـش
في الحقيقة .. على مبتور الساقين أن يكون ممتناً من القمر ،
إرسال تعليق