١١/١٤/٢٠٠٧

كلّ ليلة ..

أعود في ساعة متأخرة من التعب ،

سيجارتي لا تنطفيء .. علّ الجمر الذي في القلب

يستحيل رماداً .. ،

الوقت يمرّ كـعابر سبيل جوار نافذتي ..

الخواء ضيّق !

كلّ شيء هنا مستعار ..

أنـا .. وجوه الناس في الزحام ..

صور " إليْسَا " على جداري .. رقم " تهاني " في هاتفي

و صداقات الشات ..

" زينب " تريدني أن افترض الإحتمالات الطيبة لكل السوء الذي حدث لي .

يـا أصدقــاء : الحب خـُدعة .. و الرغبـة مشبوهة ..

لكنّي – رغم تعاستي – سأستمر في انتظار ما لن يجيء ..

ليست هذه مدينتي .. ليس هذا عالمي

أعلمْ .. أعلمْ !

هناك ١٠ تعليقات:

غير معرف يقول...

أرجو أن تكون معــاذ المشهري نفسه الذي قابلته في أنقرة صيف 2001 .. إمتحان الجامعات التركية ؟ جامعة الميدل إيست ؟ الغداء في ساحة الكيزل آي ؟



أين أنت الآن ؟ اسطنبول ؟




ندى الأبيض

maria يقول...

معاذ..ايها التعيس..مثلي
ايها الحالم..مثلي

ياصديق الكلمات "والصدفه"امهل الوقت وقت

قد يجئ ذاك الذي تنتظره..وانتظره انا
لابد ان يجئ
لابد

معاذ..كل المدن ليست مدننا
نحن المدينه والوجوه..نحن هنا ايها السخي بالحزن
المتراجع الفرح

او اقول لك...السخي بالفرح
المتراجع عن الحزن

"ان اخرستنا الكتابه في الحياة فلا بد من خرسها"مارأيك؟..انه سؤال طارئ

صباحاتك عسل

Muath Almashari يقول...

لا مش معاذ المشهري .. ، نقولّوا مين ؟

همممممم

نــدى محمد أحمد سالم الأبيض ؟

مش فاكر شخص بهذا الإسم .. للأسف ..


ههههاااهها


أيّ "جووجلة" طيّبة أتت بك إلى هنا يا عزيزتي ؟

و الله زمــان !

و الله و ثمر فيكي الغداء حق هذيك اليوم في ال كزل آي يا ندى الحمراء و الذئب .. هههاهههاهه

لا يستحضرني هنا إلا قول المتنبي (مع بعض التصرف لزوم العصرنة ) .. " وقد يجمع العالم الإفتراضي الشتيتين بعدما يظنّان كلّ الظن ألا تلاقيا " .. فعلاً


لــيس هذا طبعاً مكان العتاب و الأسئلة عن من غاب و كيف و لماذا و الإعتذار .. أنا سعــيد أنّك هنا .. و أنني هنا ..

مرّة أخرى .. أشكر الصُدفة التي تؤكّد لي دوماً أنّها ربّة هذا العالم الدنيوي

يا نــدى .. لا أزال عازباً .. و إيشاربك الأحمر المعطّر لا يزال معي .. ألا تريدين استعادته ؟ :)


سلامي ل عمّي الدكتور محمد الأبيض


لا تضيْعي !!!! بريدي في البروفايل

غير معرف يقول...

:))))))


مكانه هدرتك باااااااايخ

Muath Almashari يقول...

يا مــار .. تعالي أنتي و ليذهب ما أنتظره للجحيم .. :)


أنت ِ الوجوه و أنا المدينة و لتتمجّد الكتابة و الصدفة .. و الوقت أيضاً

(يُعــاد . بدون تصرّف )

maria يقول...

انا هنا..بجانبك

وهنا ايضاً بجانبي

وسنبقى متسامرين في ليل الغربة والصدفه..دون إهتمام حقيقي لما ننتظره..


ايها الوجودي.. لا تخف على قلبك

غير معرف يقول...

سارة
إلهام
وميض
تهاني
زينب
مار
ندى .... "يا نــدى .. لا أزال عازباً .. و إيشاربك الأحمر المعطّر لا يزال معي .. ألا تريدين استعادته ؟"

وأخرى
وأخريات
.......
وربما زوجة أو خطيبة في مكان ما!!!!!!!

عابرات سبيل جوار نافذتك.....

وماذا بعد؟؟؟

كن ما تريد....... زير نساء؟؟

فليكن......

وكن سعيداً بأن تكون عازباً "ترجع مساءً وعشاؤك في يدك"
و ألا تصعد أبداً الدرج الذي يضيق بك وبامرأتك ..

بلح الشام؟؟؟ أم عنب اليمن؟؟؟
.
.
.

لن يجيء فعلاً...... ما لا تعلم ماهيته!!!!!

Muath Almashari يقول...

وهم ٌ .. وهم يا هذا

أووووووووووووفْ

مـ~ـاجدولين يقول...

لدي رغبه وحشيه في البكاء

لكن هنا ضحكت :)

كازنوفا يا معاذ

سيدي كل الرجال كازنوفات

لذلك أقفلت قلبي جيدا ً

Muath Almashari يقول...

طيب ..

كلّ رجـــل يرغب في أن يكـون كازانوفا ... البعض يحاول ذلك و البعض يكتفي بالتخيّل و آخرون يعلمون انهم لا يصلحون لهكذا شخصية مع شعور بالأسف .

أنا لستُ سعيداً بكوني عازباً أعود مساء و عشائي في يدي .. و كذا لا أصلح لـ دور كازانوفا .. . أيضاً لم أعد أستطيع الزعم بأني حبيب مخلص .. أنا أخطأتُ كثيراً .


حين قرأت تعليق القارئ المجهول شعرت باستياء و بدا لي كلام مترصّد و انتهاكاً لخصوصية – لم أحفظها أنا شخصياً حين بحتُ بها هنا - . قررت مسحــه .. ثمّ أحجمت عن ذلك بعد أن هدأ احتدامي .

في الحقيقة .. لا أعني كلّ ما أقوله ، و لا أفترض أن الآخرين يصدّقونني .. أنت حين تعيش الوهم يجب أن تعرف حدوده جيداً .