١/١٤/٢٠٠٨



يمكن فهم العالم الذي نعيش فيه بوصفه نتيجة لخبطة أو مصادفة ، و إذا ما كان ثمرة تصميم متعمّد ، فلا بد أن يكون هذا التصميم تصميم الشيطان. ’ برتراند راسل ‘




حامل نوبل للسلام لـ عام 1986 مـ " إيلي ويزل " كـان كـل إيمانه و كـلّ ما عاشه من أجل الله في طفولته قد ولّى إلى الأبد مع حرق أمّه و أخته في محرقة الغستابو النازية . حين رأى "ويزل " ذلك الصبي الصغيـر ذو الوجه الملائكي ، الذي أُصعِد إلى مشنقة الغستابو و عيناه مملوءتان بالدموع و الحُزن ، تسائل مع ذلك السجين الواقف خلفه :

أين الله ؟ أين هو ؟

و مع مرور نصف ساعة من تعذيب الطفل قبل أن يموت و إجبار السجناء على النظر إليه و جهاً لوجه ، سأل الرجل ثانية : أين اللّه ؟
حينها تهادى صوت ٌ من داخل " ويزل " مُجيباً :

أين هو ؟ ها هو هنا .. معلّق على هذه المشنقة !

هناك ٨ تعليقات:

maria يقول...

شعرت بالخوف
كررتها اكثر من 20 مره
وشعرت بالخوف

Muath Almashari يقول...

كرريها 40 مرّة .. قد يتحول الخوف .. إلى حقد ، و ثورة

غير معرف يقول...

لا فائدة من اطلاق السهام نحو السماء الخالية

Muath Almashari يقول...

خصــومتي معه .. لا مع أحد سواه

و لو أنّه غير موجود هناك ..

مـ~ـاجدولين يقول...

ويزل نجى وغيره قضى ..

علينا ألا نعلق جرائمنا الأرضيه

بالله لأنه في الاعلى ..


سؤال :

هل أنت يمني من أصل يهودي ؟

تحيتي لك

Muath Almashari يقول...

ألــيس الأصــحّ أن نقــول : " هـل أنت يمنـيٌ لا تــزال على يهـوديتك ؟ " ؟

تــاريخــيّاً نحــن كــنّا ، مع إستثنــاء القليل ممن بقـي على دين الأجــداد ، يهــوداً قــبل مــا نحن علــيه الـيوم .


معــظم تــراثنا و فلكلورنــا الحديث لا يزال يحـمل هذه الجـذور ، رغــم تحــايلنا لـمحو هذه الحقيقة و كـأنها إثـم ، ..

ســيف بن ذي يــزن ، الأيقونــة المفـضّلة لأحلامنــا و رغــبتنا في الـشعور بفـخر غـابر ، كــان يهــوديّاً :)


لـست ُعلى دين الأجــداد ، إذناً ، .. كلّ الأجــداد ، في الحـقيقة ،


لــكنـّي أعــرف الكــثـير عنـه .. و " إيـلي و يزل " حــضر هنــا في هذه التـدوينة بـعد أن تـذكــّرته في ســياق معــيّن ..



هـل سـتكرهـينني الآن ؟

مـ~ـاجدولين يقول...

أولا سيف ذي يزن يهوديته مجرد شبهات تاريخيه

قد يكون مسيحي


ثم لن أكرهك مادمت لن تشاركني في الميراث


الدين لله

Muath Almashari يقول...

ممممم .. لا ليست شـبهة هي مــسلّمة تاريـخية . الـدولة الحـميرية يهــودية حتى آخـر تبابعتـها المـعروفين " ذو نـواس " صــاحب محـرقة الأخــدود .

الــتبابعة الـكبار : أســعد الكــامل و شـمـريهـرعـش كـانو ينسـبون أنـفسهم لـ الملك سـليمان .

الـيهودية في الـيمن هي عــرقية/إثـنية أكـثر مـن أن تــكون ديانة ، لمــاذا الـخجل من هــذه الحـقيقة ؟