
يمكن فهم العالم الذي نعيش فيه بوصفه نتيجة لخبطة أو مصادفة ، و إذا ما كان ثمرة تصميم متعمّد ، فلا بد أن يكون هذا التصميم تصميم الشيطان. ’ برتراند راسل ‘
حامل نوبل للسلام لـ عام 1986 مـ " إيلي ويزل " كـان كـل إيمانه و كـلّ ما عاشه من أجل الله في طفولته قد ولّى إلى الأبد مع حرق أمّه و أخته في محرقة الغستابو النازية . حين رأى "ويزل " ذلك الصبي الصغيـر ذو الوجه الملائكي ، الذي أُصعِد إلى مشنقة الغستابو و عيناه مملوءتان بالدموع و الحُزن ، تسائل مع ذلك السجين الواقف خلفه :
أين الله ؟ أين هو ؟
و مع مرور نصف ساعة من تعذيب الطفل قبل أن يموت و إجبار السجناء على النظر إليه و جهاً لوجه ، سأل الرجل ثانية : أين اللّه ؟
حينها تهادى صوت ٌ من داخل " ويزل " مُجيباً :
أين هو ؟ ها هو هنا .. معلّق على هذه المشنقة !
أين الله ؟ أين هو ؟
و مع مرور نصف ساعة من تعذيب الطفل قبل أن يموت و إجبار السجناء على النظر إليه و جهاً لوجه ، سأل الرجل ثانية : أين اللّه ؟
حينها تهادى صوت ٌ من داخل " ويزل " مُجيباً :
أين هو ؟ ها هو هنا .. معلّق على هذه المشنقة !
هناك ٨ تعليقات:
شعرت بالخوف
كررتها اكثر من 20 مره
وشعرت بالخوف
كرريها 40 مرّة .. قد يتحول الخوف .. إلى حقد ، و ثورة
لا فائدة من اطلاق السهام نحو السماء الخالية
خصــومتي معه .. لا مع أحد سواه
و لو أنّه غير موجود هناك ..
ويزل نجى وغيره قضى ..
علينا ألا نعلق جرائمنا الأرضيه
بالله لأنه في الاعلى ..
سؤال :
هل أنت يمني من أصل يهودي ؟
تحيتي لك
ألــيس الأصــحّ أن نقــول : " هـل أنت يمنـيٌ لا تــزال على يهـوديتك ؟ " ؟
تــاريخــيّاً نحــن كــنّا ، مع إستثنــاء القليل ممن بقـي على دين الأجــداد ، يهــوداً قــبل مــا نحن علــيه الـيوم .
معــظم تــراثنا و فلكلورنــا الحديث لا يزال يحـمل هذه الجـذور ، رغــم تحــايلنا لـمحو هذه الحقيقة و كـأنها إثـم ، ..
ســيف بن ذي يــزن ، الأيقونــة المفـضّلة لأحلامنــا و رغــبتنا في الـشعور بفـخر غـابر ، كــان يهــوديّاً :)
لـست ُعلى دين الأجــداد ، إذناً ، .. كلّ الأجــداد ، في الحـقيقة ،
لــكنـّي أعــرف الكــثـير عنـه .. و " إيـلي و يزل " حــضر هنــا في هذه التـدوينة بـعد أن تـذكــّرته في ســياق معــيّن ..
هـل سـتكرهـينني الآن ؟
أولا سيف ذي يزن يهوديته مجرد شبهات تاريخيه
قد يكون مسيحي
ثم لن أكرهك مادمت لن تشاركني في الميراث
الدين لله
ممممم .. لا ليست شـبهة هي مــسلّمة تاريـخية . الـدولة الحـميرية يهــودية حتى آخـر تبابعتـها المـعروفين " ذو نـواس " صــاحب محـرقة الأخــدود .
الــتبابعة الـكبار : أســعد الكــامل و شـمـريهـرعـش كـانو ينسـبون أنـفسهم لـ الملك سـليمان .
الـيهودية في الـيمن هي عــرقية/إثـنية أكـثر مـن أن تــكون ديانة ، لمــاذا الـخجل من هــذه الحـقيقة ؟
إرسال تعليق