١٠/٢٣/٢٠٠٧

أن تجيء الحياة متأخرة ً ... خير من ألا تجيء أبداً

أنا لا أعرف كيف يُكتب الشعر .. ولا القصص

ولا يستهوني ، مُطلقاً ، التفكير في القضايا المصيرية للوطن

لا أعرف طريقة محدّدة لبدء علاقة مع امرأة ..

و أتعرّق ، توترّاً ، إذا خطرت إحداهن أمامي

أراقب الظلّ المتأخّر ورائـها .. و اصفي حسابي مع الرغبة حين أنام

أنا ، أيضاً ، لم أعد أطلب أشياء كثيرة من هذا العالم

و هذا لا يعني أنّي أعيش بلا رغبات حقيقية ..

لديّ الكثير منها ..

لكنّي ، أحياناً ، أظنّ أن الوقت تأخرّ كثيراً على انتظار حدوثها .. أو حتى على الإستمرار في انتظارها

لا أدري ، لكنّ هكذا ردّدتُ لنفسي حين أبديت اهتماماً زائداً بتصفيف شعري هذا الصباح

هناك ٥ تعليقات:

غير معرف يقول...

والذي يجب ان افهمه من هذا : 1- استسلام للواقع 2- تصالح مع الواقع 3- ام محاولة اقناع النفس بأنك تشعر بالسعادة لانك تريد ان تشعر بالسعادة

؟؟؟

بالمناسبة بعثت لك رد على ال facebook
قرأتها ؟؟

ولا يستهوني ، مُطلقاً ، التفكير في القضايا المصيرية للوطن

على فكرة, انا ايضا, لاني ببساطه للان
لا اعرف لي وطن, مازلت لهذاالوقت أرضي

اتسائل, هل فهمت انا ما اردت ايصاله انت من هذا التذكار

!!

maria يقول...
أزال المؤلف هذا التعليق.
maria يقول...

يحدث ان ننكتشف فجأه على انفسنا فنكتشف اشياء..نعتقد جهلها
بالطبع لااقصد بأنك كنت تجهل بك شئ ما
ولكن هذا يحدث معي حين اقرأ الاخر..اكتشف جهل بي


في البدء شعرت ان الحديث منك إليك وشعرت ان الرد سيكون بمثابة تطفل..وكأنني اقف بينك وبين المراّة او بينك و بينك لاسرح معك

معاذ قد اكون لاافهمك كثيراً ولكنني اشعرك وهذا هو الاهم
لقد كتبت شئ متناقض بالنسبة لي وجدت اليأس وشعرت بين الكلمات بالامل
اما بالنسبة للوطن..فالوطن نحن
الحياة لايُطلب منها شئ..ببساطة ينتزع منها ..
هكذا تعلمت منها


أن تجيء الحياة متأخرة ً ... خير من ألا تجيء أبداً

قطعاً


إبتسم

Muath Almashari يقول...

صديقي مهنّد



أنا لم أنتصر على الواقع .. و لا أصفّي حسابي مع طواحين الهواء التي ملأت عالمي حتى طردتني منه ..


أنا يا صديق توقفت عن الصياح والضجيج في وجه هذا العالم

تركت كلّ ذلك و ها أنا أسير خارج السياق .. بهدوء ، بلا شكوى .. من غير الرضا المقنّع بحكمة زائفة .. لم أحرق راياتي ، فقط عطفتها و ألقيت بها في الزاوية ، سأضيع في الطرقات .. أصنع فرحي من البقايا التي ألتقطها .. من الآن فصاعداً أنا لا شأن لي بإشكاليات هذا العالم ، لا شأن لي بما سأكون بعد عام من الآن ، بلا أحلام كثيرة و برغبات تضطرم بلا كبت ..

لا أريد التفكير باستسلام أو تعايش .. لا أظنّ الأمر أصلاً يُقاس هكذا ..

أنا يا صديق أبحث عن شيء .. !



قرأت رسائلك في ال
facebook

حاولت الردّ عليها لكنّ بعد ان اختفى ما كتبت .. اكتفيت ببقائها هكذا :)



الآن .. هل تفهم أنت ما أريد أن أقوله ؟


حفظتك الصدفة .. ربّة هذا العالم

Muath Almashari يقول...

يـــا مــــار


هنا أو هناك ؟


هناك .. هناك



ابتسمي .. لأبتسم