٩/١٢/٢٠٠٧

هاتف جوّالي...قلبي الذي ضيّعته

من ينسى ، للحظة ، قيمة الشيء الذي يحبّه ، يُنكب بفقده ..

ثمّ يقيم صداع الندم في صدره ، طويلاً ، يُـحرق سجائره على الأرصفة بلا توقف .. عبثاً

أيـّها الليل الذي يُخاصم بهجتي ...

أيتها السماء التي بلا علامات

أيـّها الأصدقاء الذين قد لا ألتقيهم أبداً

أيـّها الرب الذي أعرف أنـّه لن يعوضني

مار ، صادف لقائي بك - افتراضياً - لحظة فقدي

أيـّها العالم التافه .. ، يا كلّ كوابيسي

قلبي بات في جيب أحدهم الليلة .. و سيبقى هناك إلى أبده

رسائلي القصيرة ، أحاسيس بشر بعيدين .. ذكرياتي المخزّنة في تلافيفه

يدي التي إعتادت الإطمئنان عليه بوجل، خدوش وجهه التي وثّقت بدايات صداقتنا ..

صوت " فـيروز " الذي يوقظني في الصباحات ب : دروب الهوى..

أوووه ، سأخاصم نفسي طويلاً بعد اليوم .. سأبكي كما الندّابات أمام الأبواب السوداء

يا مبدّل القلوب ... لا أريد سوى قلبي ، أعده لي

أو امسخ ذاك الذي ظلمه ، خنزيراً وحشياً .. إلى أبدي

(أنا ... البارحة ، في مقهى قميء)

هناك ٣ تعليقات:

غير معرف يقول...

يالفاجعتي يامعاذ وانا اقراء كلماتك
واضحك واعبُس..إنتابني شعور بـ الذنب

وكانني انا من حرض ذاك الغبي على سرقت
تفاصيلك الصغيرة..بدم بارد

ماذا اقول لك
قلبك مازال ينبض قلبك مازل يغني
لاتحزن..على ذاك الصغير الذي نقحمه في حياتنا
وفي تفاصيلنا ونصنع منه جزء هام

انا عشت ذات التجربه اربع مرات في عام ونصف..في الصين

ابتسم اربعة اشخاص وسخروا من حمقى
تنسى "الموبايل"على طاولة مطعم

وعلى طاولةعطور لاحد المجمعات
ومرة على كرسي كنت اختاره دون سواه في الاستار باكس

واخر مره وقع كما يبدو وانا انزل من السياره مسرعه ولم انتبه

ان اضيعهم اربع مرات اي ان وجودهم لم يكن مهم

إبتسم غداً يطرق قلبك قلب جديد
وقد يلتهمه احدهم


ولكن لابأس

اتمنى ان لا ترفع قضية..ضدي

Muath Almashari يقول...

لا .. خلاص





أنا مسامحك

مـ~ـاجدولين يقول...

كريه هذا الاختراع :(

احاديث مستطره متشعبه ..

زج في الخصوصيات ..

انحراف أخلاقي ..

امتلكت رقمين وندمت فصلت الخط

هذا اختراع غير صالح للعرب